
* رد على مقال نشر على موقع الوطن 24 :
(منقول)
نشرت جريدتكم مقالا تحت عنوان: (عمال ومستخدمون بسلا وتاونات يحتجون على قيادي حركي مرون).
بصفتنا كأبناء صنهاجة الشمس بجماعة عين مديونة عمالة إقليم تاونات، نعتبر أن المقال كله افتراءات ومغالطات وإسهاما في تنوير الرأي العام المحلي والإقليمي والوطني، نقدم توضيحات حول المقال في البيان التالي:
المغالطة الأولى: <<.... المستشار البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ادريس مرون، يسابق الزمن من أجل الاستوزار وتعويض خلفه محمد أوزين >>
بخصوص الاستوزار الذي لمح له صاحب المقال أو من يقف وراءه فليعلم ان هذا شان هياكل الحزب التي تعرف كفاءة ونضالية كل الحركيات والحركيين.
المغالطة الثانية: <<.... من خلال مشكل الأراضي السلالية بتاونات، ذلك 350 هكتار لم تعرف طريقها للحل ولم يستفد ذوي الحقوق من غلة منتوج الزيتون ...>>
بخصوص 350 هكتار، فهي فقط من ذهن صاحب المقال . وإننا كابناء صنهاجة نجهل موقعها تماما ولا نعرف بأن بهذه الجماعة هذا الكم من الأراضي السلالية، إذ كلنا نعرف بأن هناك ما يعرف بالفيرما التابعة لأهل عين مديونة وهي 40 هكتار ، وبوحلوف في ملكية اهل تازودة بها 60 هكتار. بالإضافة إلى أن تدبير هذه الأراضي تخرج من اختصاص الجماعة ولا علاقة لها بها.
المغالطة الثالثة: <<.... ومازال بعض العمال يتذكرون ما قام به من حيف واستغلالهم وهضم حقوقهم لما كانوا يعملون في إحدى شركاته بمدينة سلا...>>
بخصوص العمال، كان على صاحب المقال أن يضع هذا السؤال في حينه ولدى المصالح المختصة منها على الخصوص صندوق الضمان الاجتماعي والمحاكم المغربية.
ولتوضيح الصورة اكثر، نقدم لصاحب المقال والواقفين وراءه الوجه الاخر لرئيس المجلس المستدهف والنيات المبيتة من جراء تحرير هذا المقال المشبوه.
فنحن سكان صنهاجة الشمس، بجماعة عين مديونة إقليم تاونات نحمد الله ونشكره على أن اصبحت جماعتنا تنعم بخيرات لم نكن نتصورها قبل هذا الوقت، وذلك من خلال ما سنذكره من مشاريع كبرى أنجزت بالجماعة مؤخرا، وهو ما ترجم في المشاريع التي نتابعها عن كثب كمجتمع مدني يضم اكثر من 50 جمعية، بعدما كانت جماعتنا مشلولة تماما ومعزولة عن التواصل مع باقي المدن المغربية .
فالكل يتذكر أن الطريق الرابطة بين عين مديونة وعين عائشة كانت تبكي المارين بها بسبب تدهورها الخطير وما كانت تمثله من أخطار على مستعمليها. هذه الطريق الحمد لله اصبحت الآن تشبه طريق الأوتورت، وكل ساكنة الجماعة فرحت فرحا شديدا بإنجازها.
أضف إلى ذلك الطريق التي تربطنا بطريق الوحدة عبر جماعة بوعادل وبني وليد على طول 16 كلم قد انطلقت الأشغال بها منذ شهر يونيو الماضي، وأنها جارية على قدم وساق. وخلفت ارتياحا واسعا لدى الساكنة.
وأن جماعة عين مديونة تنفرد بأن دواويرها في أغلبها مرتبطة بمركز الجماعة عبر طرق معبدة (حوالي 17.5 كلم من الطرق المعبدة التي انجزت في ظل هذا المجلس الذي يرجع الشرف للسيد ادريس مرون رئاسته). زد على ذلك بناء قنطرة على وادي تهريز حيث ستنطلق اشغال اعادة بنائها وتوسيعها في القريب العاجل.
وأن حسب ما بلغ إلى علمنا أن الطريق الرابطة بين مركز جماعة عين مديونة وجماعة عين معطوف عبر بني سلمان هي أيضا ستعرف انطلاق الأشغال بها في المستقبل القريب.
أليست هذه إنجازات تحسب لهذا الرجل العظيم السيد إدريس مرون رئيس جماعة عين مديونة والمستشار البرلماني الذي أحبه أبناء القبيلة رجالا ونساء وقدروه حق التقدير؟
وفي الحقيقة هذا التقدير والاحترام الذي يحظى بهما رئيسنا هذا كان ايضا لاجداده حسب ما يرويه لنا آباؤنا وأجدادنا، وأن عائلة ادريس مرون هذا كانت ملجأ كل محروم وفقير وضعيف. وهذا معروف لدى ساكنة صنهاجة الشمس ، وهذا ما يجهله ويتجاهله صاحب المقال.
وإذا كانت هذه المشاريع من إنجاز الطرق وغيرها، فإننا كمجتمع مدني متتبع للشأن المحلي بعين مديونة، حيث اننا نعمل في اطار شراكات مختلفة مع المجلس الجماعي لعين مديونة الذي يرجع الشرف للسيد إدريس مرون رئاسة هذا المجلس منذ سنة 2009، هذه الشراكات ترمي إلى المساهمة في تنمية منطقتنا.
ويمكن لنا أن نضيف لكم مشاريع أخرى اطلعنا عليها خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه السيد الرئيس بمقر الجماعة سابقا، حيث في المستقبل القريب ستتمتع كلها بالماء الشروب داخل البيوت عن طريق الربط الفردي عوض السقايات التي عارضها بشدة وبذل جهدا كبيرا من اجل الوصول الى هذه النتيجة. وأن هذا المشروع الهام هو في طور الإنجاز، والجماعة استطاعت بفعل حنكته الحصول على العقار الذي يشكل عقبة في وجه الجماعة من أجل إنجاز مشاريع، بعدما تم اقتناء 06 هكتارات لاستقبال مشاريع ذات صبغة سوسيو اجتماعية اقتصادية رياضية،
والجميع يرى المشاريع الأخرى التي هي في طور الإنجاز منها: عملية إحداث سوق اسبوعي جديد وبناء طابق اول فوق المركب التجاري وتهييء المركز وهيكلته، بالإضافة الى توسيع الإنارة العمومية التي اصبحت تغطي الجزء الأكبر من الجماعة. ثم إحداث قاعة مغطاة وملعب رياضي .
ونضيف الى ذلك المشاريع المتعلقة بشبكة التطهير السائل، كما تعززت وسائل الجماعة حسب علمنا بجرافة وشاحنة ثانية ، وسيارة اسعاف ذات الدفع الرباعي ووحدة طبية متنقلة. وستنضاف حافلتين للنقل المدرسي ليصبح مجموع الحافلات 04 لنقل التلميذات من الدواوير البعيدة.
دون أن نغفل كيف كانت الدراسة بجماعتنا سابقا إذ كانت نتائج الباكالوريا لا تفوق 28 % سابقا وأصبحت الآن تفوق 50 % . مما جعل الثانوية التأهيلية تحتل الرتبة الأولى على الصعيد الإقليمي خلال الموسم الدراسي الماضي، كل هذا وكثير يصعب ذكره من المشاريع جاءت إلى جماعتنا بفضل العلاقة الطيبة التي يربطها رئيس الجماعة السيد ادريس مرون مع مختلف صناع القرار. هذا الجهد الدؤوب الذي يقوم به من اجل إسعاد ساكنة صنهاجة الشمس، وكما يردد السيد الرئيس على لسانه كلما سألناه عن التعب الذي يقوم به فيكون جوابه دائما أن هذا دين على عاتقه لصالح هذه المنطقة التي كانت دائما مهمشة.
وخلاصة القول، هذا هو الرجل الذي استطاع ان يضخ في تراب هذه الجماعة ولصالح ساكنتها ما يناهز 14 مليار سنتيم في ظرف يقل عن خمس سنوات. وذلك بفضل علاقاته الطيبة محليا واقليميا ووطنيا.
وعلى كل حال المجال ليس هو الموقع الاجتماعي، ونقرأ من خلال مقالكم أنكم تعملون على إبعاد كل ما يمكن ان يقوم بشيء لصالح هذه الجماعة لتبقى كما كانت عليه في السابق.
نرجو من اخواننا اهل صنهاجة على الخصوص دراسة الاشكالات الحقيقية للمنطقة . اما مثل هذه المقالات فهي لا تفيدنا في شيء بقدر ما تخبيء وراءها دسائس انتخابية وقد اشرتم الى ذلك بوضوح في هذا المقال.
وما على الراغبين في الدخول الى حلبة الانتخابات الا ان يهيؤوا انفسهم في انتظار حلول موعدها واهلا وسهلا بكل الراغبين في ذلك، موضحين للمعنيين بالأمر أننا سوف لن نتخلى عن السيد الرئيس ادريس مرون مهما كلفت الأمور ذلك
* تعليق :
30/01/2015
25/02/2015 18:27:41 abdelghani ainsaid@hotmail.com
je trouve la personne defond bien driss meroun, mais il a oublié son équipe qui travaille jour et nuits pour que ain médiouna soit parmi les meilleures petite ville du Maroc, , donc Driss meroun ou autre venant de ain médiouna c'est bien un devoir d'abord comme il dit ; et comme autres tous citoyen de Ain médiouna à le devoir de donner à cette region du Maroc . Ain Médiouna a donné et contunera à donner des cadres pour notre Maroc; actuellement c'est eux qui participe à l'évolution du Maroc et on est fière et ce qui encore bien la majorité des Ain Médiounés aiment leur village donc c'est notre devoir d'avancer cette région et on va y arriver in chaallah vive le Maroc :enfin Driss M tu as fait un bon travailet continu et le bon dieu te donnera sa recolte et on est fière de toi